نبذة عن مستقبل القطاع

يعد قطاع صناعة النحاس من القطاعات الحيوية والهامة لتمكين تطوير الصناعات النهائية للقطاعات الأخرى (ومثال ذلك الإنشاءات وصناعة السيارات ومصادر الطاقة المتجددة والصناعة الفضائية) من خلال توفير المواد الخام ودعم الصناعات التحويلية. تتمتع كل من أسواق النحاس المحلية والإقليمية بإمكانات نمو كبيرة عبر قطاعات المنتجات المختلفة. واليوم، تمتلك المملكة العربية السعودية قدرات على طرفي سلسلة القيمة الخاصة بصناعة النحاس عبر مختلف مناجم المنتجات الأولية والقدرات الإنتاجية الضخمة في صناعة الأسلاك والكابلات.

الميزة التنافسية

• وصل الاستهلاك العالمي للنحاس إلى 24 مليون طن متري في عام 2020 ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 1.6٪ سنويًا خلال العقد القادم.

• من المتوقع أن يزداد الطلب على المنتجات النهائية في المملكة العربية السعودية من 312 كيلو طن في عام 2019 إلى 572 كيلو طن في عام 2030، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي يبلغ 5.7٪، وهذا النمو مدفوع بشكل أساسي من قبل مشاريع البنية التحتية وقطاع الطاقة والتطوير.

• أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي وسط اندفاع قوي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الصناعات التحويلية (الكابلات والأسلاك).

• من المتوقع أن يزداد الاستهلاك العالمي للنحاس المكرر بنسبة 1.6% خلال العقد القادم مع نمو الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط بشكل أسرع بنسبة 3.7% تقريبًا

• تعد الصين بلا منازع أكبر مستورد للنحاس، وتأتي غالبية الواردات من تشيلي ودول آسيوية مختلفة

• يمكن وصف سوق التصدير بأنه مجزأ بشكل أكبر وموزع جغرافيًا عبر أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا وأوروبا

• ستؤدي مشاريع البنية التحتية وقطاع الطاقة والتطورات في الصناعات الجديدة (مثل السيارات ومصادر الطاقة المتجددة) إلى نمو كبير في الطلب على النحاس بعد سنوات من تناقص الطلب

• ستبقى الأسلاك والكابلات النحاسية، التي لها استخدامات لا حصر لها في مختلف الصناعات، المنتج الرئيسي للطلب

• بطء وتيرة مشاريع الإنشاءات والبنى التحتية التي أثرت على الحجم الإجمالي للواردات

• تعد الأسلاك والكابلات المنتجات الأكثر استيرادًا، ويعزى ذلك إلى استخداماتها العديدة في منتجات الاستخدام النهائي.

• تعتمد الزيادة في الصادرات بشكل أساسي على صادرات الأسلاك والكابلات

• صادرات المنتجات الأخرى ضئيلة للغاية، نظرًا لقدرات التصنيع المحدودة للمنتجات النهائية في المملكة العربية السعودية

تعد المملكة العربية السعودية من الدول المُصدّرة الصافية لخردة النحاس، إلا أنها تفتقر إلى قدرات الصناعات الوسيطة لتحويل الخردة إلى منتج ذي قيمة مضافة أعلى

أبرز النقاط المستخلصة

• انخفض الطلب على الأسلاك والكابلات – التي تشكل حوالي 90% من الطلب على منتجات النحاس – بما يتماشى مع الطلب الكلي بسبب بطء وتيرة مشاريع الإنشاءات والبنى التحتية

• من المتوقع أن يشهد الطلب على الأسلاك والكابلات نموًا قويًا في العقد القادم مع مشاريع البنية التحتية الجديدة ونمو قطاعي الاتصالات والنقل

لدى المملكة العربية السعودية فائض في العرض على الأسلاك والكابلات، ولكنها تفتقر إلى القدرة التصنيعية للمنتجات الأخرى وخصوصًا الأنابيب والمواسير النحاسية