نبذة عن مستقبل القطاع

ثمة فرص كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في قطاع الأغذية والمشروبات، وتتمتع المملكة العربية السعودية بإمكانات واعدة في هذا القطاع على الصعيدين المحلي والإقليمي، مع نمو متوقع عبر مختلف قطاعات المنتجات. ويعد قطاع الأغذية والمشروبات قطاعًا حيويًا للغاية يساهم في تحقيق المرونة الوطنية. وبالاستناد إلى جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سيلعب هذا القطاع دورًا رئيسيًا في تحقيق مرونة سلسلة الإمداد الغذائي الوطنية. وهناك إمكانات قوية للتكامل في قطاع المعالجة الثانوية نظرًا لوجود مجموعات وشركات من القطاع الخاص ذات إمكانيات هائلة قابلة للتوسع في القطاعات الرئيسية (مثل: الألبان والمأكولات البحرية). وأخيرا، ثمة دمج متزايد للمعرفة والمهارات الفنية في هذا القطاع والتي تعمل بدورها على تطوير مهارات العمال، مما سيضفي قيمة فريدة وعالية للمنتجات.

القيمة التنافسية

• بلغت قيمة السوق العالمية للأغذية والمشروبات 6.27 تريليون دولار أمريكي في عام 2019، ويتوقع نموها بمعدل سنوي مركب 6% حتى عام 2030، ليصل إلى 12 تريليون دولار أمريكي

• يتوقع أن يشهد سوق الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية نموًا من 154 مليار ريال سعودي في عام 2019 إلى 214 مليار ريال سعودي في عام 2030، أي بمعدل نمو سنوي مركب 3%

• وفرة الأسماك والتمور في المملكة

• التخطيط لإنشاء مجمعات غذائية تربط المزارعين والمعالجين وجهات التعبئة والتغليف وتجار التجزئة بالبنية التحتية والمرافق المشتركة

• يوفر الطلب على اللحوم الحلال من الدول الإسلامية فرص تصدير قوية

• سيحقق قطاع الصناعات الغذائية نموًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 46 مليار ريال سعودي في عام 2021 إلى الضعف تقريبًا في عام 2030، ليصل إلى 83.2 مليار ريال سعودي

كان سوق الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية مستقرًا على مدى السنوات الثلاث الماضية، ولكن، من المتوقع أن ينمو بثبات في جميع فئات المنتجات حتى عام 2030.

• تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر مستورد للحوم والدواجن في المنطقة

• تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية كأكبر مستورد للحوم والدواجن في المنطقة

تقوم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عادة بتصدير كميات قليلة من اللحوم والدواجن

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية هي أكبر مستورد لمنتجات الألبان والأجبان، إلا أنها تشكل حصة كبيرة من واردات الكويت والأردن.

• تعد السعودية أكبر مستورد ومصدر لمنتجات الألبان والأجبان.

• تعد الإمارات العربية المتحدة سوقًا كبيرة للتصدير بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

تحتل مصر المرتبة الأولى كأكبر مستورد للمأكولات البحرية في المنطقة.

• تسيطر المغرب على سوق تصدير المأكولات البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

• تواجه المملكة منافسة شرسة في سوق تصدير المأكولات البحرية.

• تعد الصين سوقًا مستهدفًا رئيسيًا للمملكة العربية السعودية.

تركيا هي أكبر مستورد للزيوت الحيوانية والنباتية.

• تتمتع الدول الإقليمية بقدرة تنافسية محدودة في مجال الزيوت.

• أسواق التصدير للمملكة العربية السعودية هي الأردن والإمارات العربية المتحدة وهولندا.

• تتنافس الإمارات وتركيا مع المملكة العربية السعودية في السوق الإقليمية.

• تعد الأردن أحد أسواق التصدير الكبيرة للمملكة العربية السعودية.

• تستورد المملكة العربية السعودية المشروبات بشكلٍ كبير من الكويت.

• تعد المملكة العربية السعودية جهة فاعلة رئيسية في السوق الإقليمية للمشروبات، وتنافسها دولة الإمارات العربية المتحدة.

• بلغت قيمة سوق الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 263 مليار دولار أمريكي في عام 2019، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل سنوي مركب 7% حتى عام 2030.

• تُعد منتجات الحلويات والنشا الشريحة الأكبر في السوق، ومن المتوقع أن تشهد أعلى نمو بحلول عام 2030.
• تُعد تركيا المصدّر الأكبر لمنتجات الحلويات والنشا (5.5 مليار دولار في عام 2019 مقابل 898 مليون دولار في المملكة).
• المغرب هي المصدّر الأكبر للمأكولات البحرية (2 مليار دولار في عام 2019 مقابل 141 مليون دولار في المملكة).

• تتصدر الهند الكميات المستوردة بحصة كبيرة تبلغ 21% من الكميات المستوردة، تليها الدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا بنسبة 16% و14% و11% على التوالي.

• بينما تتصدر الهند حجم الواردات، تتصدر الدنمارك قيمة الواردات بنسبة 21% من قيمة الواردات، تليها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا ونيوزيلندا وفرنسا بنسبة 20% و6% و5% على التوالي، مما يترك الهند في المرتبة السابعة من حيث قيمة الواردات. الواردات