نبذة عن مستقبل القطاع

يعد قطاع الصلب قطاعًا حيويًا، إذ يعمل على تطوير ودعم مختلف مراحل القطاعات الأخرى (مثل الإنشاءات والسيارات ومصادر الطاقة المتجددة وقطاع الطيران)، وذلك من خلال توفير المواد الخام الضرورية ودعم قطاع التصنيع. وفي الوقت الحالي، يركز ما نسبته 75% من الطاقة الإنتاجية لقطاع الصلب في المملكة العربية السعودية على حديد التسليح وقضبان الأسلاك، والتي تُستخدم بشكلٍ كبير في الأعمال الإنشائية، في حين يجري استيراد منتجات أخرى مثل الألواح والصفائح المُقصّدرة والقضبان المستديرة. وتحظى كل من أسواق الصلب المحلية والإقليمية بإمكانات نمو واعدة عبر العديد من قطاعات المنتجات.

القيمة التنافسية

• بلغ استهلاك الصلب الخام على الصعيد العالمي 1,880 مليون طن متري في عام 2020، ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي بنسبة 1.7% سنويًا خلال العقد القادم. وتحظى كل من أسواق الصلب المحلية والإقليمية بإمكانات نمو واعدة عبر العديد من قطاعات المنتجات.

• الاستفادة من الموارد المعدنية التي تزخر بها المملكة ومن مكانتها باعتبارها أكبر سوق في هذا القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي.

• توافر مخزون هائل من الغاز الطبيعي وانخفاض أسعار الكهرباء.

• من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي للصلب الخام بنسبة 2% تقريبًا خلال العقد القادم، وستبقى الصين المهيمنة على هذا القطاع.

• لقد فاقت الزيادات في الطاقة الإنتاجية عمليات الإغلاق، مما أدى إلى فائض عالمي ساهم بانخفاض معدلات الاستفادة، الأمر الذي عرّض الاستمرارية الاقتصادية طويلة الأجل وكفاءة الصناعة للخطر.

• تأتي غالبية الصادرات من آسيا (إلى حد كبير من الصين) بينما تتجه الواردات بشكل كبير إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

• تعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستورد لمنتجات الصلب، والتي تشكل أغلبها منتجات مسطحة (ألواح وصفائح)، وتأتي معظم هذه الواردات من كندا والبرازيل والمكسيك.

• استوردت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالمجموع 40.2 مليون طن في عام 2019، وذلك دون حساب الصفقات التجارية البينية.

• تعد الصين، التي تستحوذ على أكثر من 50% من الإنتاج العالمي، أكبر مصدِّر لمنتجات الصلب.

• مثلت أكبر 3 دول مُصدِّرة (الصين واليابان وكوريا الجنوبية) نسبة 30% من حجم الصادرات العالمية في عام 2019.

• تمتلك المملكة العربية السعودية، بفارق واضح، أعلى طاقة إنتاجية في دول مجلس التعاون الخليجي (بما في ذلك قطاع صناعة الصلب والمنتجات النهائية).

• تفتقر المنطقة لإمكانيات تصنيع المنتجات الأولية، مما يدفع جميع دول المنطقة لاستيراد مكورات الحديد الخام الإسفنجي لتكون بمثابة مواد أولية لأفران القوس الكهربائي الخاصة بتلك الدول.

• تشهد المنطقة فائضًا إنتاجيًا في حديد التسليح وقضبان الأسلاك، إذ أن ما يقارب من 60% من إجمالي الطاقة الإنتاجية للمنطقة يركز بشكلٍ كبير على تصنيع هذين المنتجين.

يمكن العثور على مجموعة واسعة من المنتجات الوسيطة والنهائية المصنوعة داخل المنطقة.

يمكن العثور على مجموعة واسعة من المنتجات الوسيطة والنهائية المصنوعة داخل المنطقة.

في ظل عدم وجود إنتاج محلي لخام الحديد، تحتاج المملكة العربية السعودية لاستيراد كميات كبيرة من مكورات الحديد الخام الإسفنجي والخردة من مختلف الشركات العالمية لتغذية أفران القوس الكهربائي الخاصة بها.

• تتركز حوالي 60% من الطاقة الإنتاجية للصلب المصقول في المملكة في حديد التسليح، منها 2.8 مليون طن من أفران الحث الكهربي.

• تعمل 5 شركات رئيسية على إنتاج قضبان الأسلاك: شركة حديد وشركة الاتفاق وشركة الراجحي وشركة صلب.

• تعمل 4 شركات منتجة على تصنيع المقاطع، وتستحوذ شركة صلب المتحدة على معظم الطاقة الإنتاجية.

• تعد شركة حديد المنتج الوحيد للمنتجات المسطحة في المملكة.

• هناك فقط شركتان منتجتان للأنابيب غير الملحومة في المملكة العربية السعودية، وهما ‘جيسكو’ و’آرسيلورـ ميتال.’

• يستهلك قطاع الإنشاءات ما يقارب من 75% من الصلب في المملكة العربية السعودية، ويركز بشكلٍ أساسي على حديد التسليح وقضبان الأسلاك.

• يعد قطاع النفط والغاز ثاني أكبر مستهلك للصلب، ويتركز استخدامه الرئيسي على الأنابيب غير الملحومة.

• تتركز ما نسبته 80% من الطاقة الإنتاجية للمملكة في المنتجات الطويلة التي تشكل فائضًا إنتاجيًا. • يصل الفائض الإنتاجي من حديد التسليح إلى 100%.

• يصل الفائض الإنتاجي من قضبان الأسلاك إلى 50%.

• بشكل عام، انخفضت الواردات بنسبة تقارب 40% منذ عام 2014.

• انخفضت واردات المنتجات الطويلة بشكل كبير بسبب الطاقة الإنتاجية التي تضلع بها المملكة حاليًا.

• مع ذلك، شهدت واردات المنتجات المسطحة انخفاضًا طفيفًا فقط، ولا تزال مرتفعة بسبب محدودية الطاقة الإنتاجية في المملكة، ولا سيما في مجال الصلب المدرفل على الساخن والألواح والصفائح المقصدرة.

في الواقع، ارتفعت أسعار كل من خام الحديد وخردة الصلب على مدى السنوات الخمس الماضية، وارتفعت أكثر مؤخرًا نظرًا لارتفاع الطلب على الصلب بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.

في الواقع، ارتفعت أسعار كل من خام الحديد وخردة الصلب على مدى السنوات الخمس الماضية، وارتفعت أكثر مؤخرًا نظرًا لارتفاع الطلب على الصلب بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.